سبب تسمية ليلة القدر
صفحة 1 من اصل 1
سبب تسمية ليلة القدر
سبب تسمية ليلة القدر
اختلف العلماء في سبب تسميتها بليلة القدر على أقوال:
القول
الأول: لأن الله تعالى يقدّر فيها الأرزاق والآجال وما هو كائن. أي يقدر
فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام . قال عبد
الله بن عباس رضي الله عنهما: "يكتب في أم الكتاب في ليلة القدر ما هو كائن
في السنة من الخير والشر والأرزاق والآجال، حتى الحُجّاج. يقال: يحج فلان،
ويحج فلان".وقال الحسن ومجاهد وقتادة: "يبرم في ليلة القدر في شهر رمضان
كل أجل وعمل وخلق ورزق، وما يكون في تلك السنة"
.
القول الثاني: أنها مأخوذة من عِظَم القدر والشرف والشأن كما تقول: فلانٌ له قدرٌ وفلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف.
القول
الثالث: سميت بذلك لأنّ العمل فيها له قدرٌ عظيمٌ. وهذا لايحصل إلا لهذه
الليلة فقط ، فلو أن الإنسان قام ليلة النصف من شعبان ، أو ليلة النصف من
رجب ، أو ليلة النصف من أي شهر ، أو في أي ليلة لم يحصل له هذا الأجر .
يقول الشيخ ابن عثيمين : أن الإنسان ينال أجرها وإن لم يعلم بها ، لأن
النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً "
ولم يقل عالماً بها ، ولو كان العلم شرطاً في حصول هذا الثواب لبينه الرسول
صلى الله عليه وسلم .وعن مجاهد في تفسير قوله تعالى: {لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ
خَيْرٌ مّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}( ) قال: "عملها وصيامها وقيامها خيرٌ من ألف"
وعن عمرو بن قيس الملائي قال: "عملٌ فيها خيرٌ من عمل ألف شهر"
القول الرابع: سميت بذلك لأن الله تعالى قدّر فيها إنزال القرآن
القول
الخامس: لأنها ليلة الحكم والفصل .عن مجاهد قال: "ليلة القدر ليلة الحكم"
وقال النووي: "وسميت ليلة القدر، أي ليلة الحكم والفصل. هذا هو الصحيح
المشهور"
اختلف العلماء في سبب تسميتها بليلة القدر على أقوال:
القول
الأول: لأن الله تعالى يقدّر فيها الأرزاق والآجال وما هو كائن. أي يقدر
فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام . قال عبد
الله بن عباس رضي الله عنهما: "يكتب في أم الكتاب في ليلة القدر ما هو كائن
في السنة من الخير والشر والأرزاق والآجال، حتى الحُجّاج. يقال: يحج فلان،
ويحج فلان".وقال الحسن ومجاهد وقتادة: "يبرم في ليلة القدر في شهر رمضان
كل أجل وعمل وخلق ورزق، وما يكون في تلك السنة"
.
القول الثاني: أنها مأخوذة من عِظَم القدر والشرف والشأن كما تقول: فلانٌ له قدرٌ وفلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف.
القول
الثالث: سميت بذلك لأنّ العمل فيها له قدرٌ عظيمٌ. وهذا لايحصل إلا لهذه
الليلة فقط ، فلو أن الإنسان قام ليلة النصف من شعبان ، أو ليلة النصف من
رجب ، أو ليلة النصف من أي شهر ، أو في أي ليلة لم يحصل له هذا الأجر .
يقول الشيخ ابن عثيمين : أن الإنسان ينال أجرها وإن لم يعلم بها ، لأن
النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً "
ولم يقل عالماً بها ، ولو كان العلم شرطاً في حصول هذا الثواب لبينه الرسول
صلى الله عليه وسلم .وعن مجاهد في تفسير قوله تعالى: {لَيْلَةُ ٱلْقَدْرِ
خَيْرٌ مّنْ أَلْفِ شَهْرٍ}( ) قال: "عملها وصيامها وقيامها خيرٌ من ألف"
وعن عمرو بن قيس الملائي قال: "عملٌ فيها خيرٌ من عمل ألف شهر"
القول الرابع: سميت بذلك لأن الله تعالى قدّر فيها إنزال القرآن
القول
الخامس: لأنها ليلة الحكم والفصل .عن مجاهد قال: "ليلة القدر ليلة الحكم"
وقال النووي: "وسميت ليلة القدر، أي ليلة الحكم والفصل. هذا هو الصحيح
المشهور"
مواضيع مماثلة
» ماذا تفعل الحائض ليلة القدر؟
» هل تعرفون ما يحدث اول ليلة من رمضان !
» القدر الليلة العظيمة التي شرفها الله
» هل تعرفون ما يحدث اول ليلة من رمضان !
» القدر الليلة العظيمة التي شرفها الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى